حينها نُغلِق جرحنا بعدما قُمنا بتطهيره، وندعه للزمن يفعل معه فعلَ الشفاء، ونتحامل على أنفسنا ونقف ثانيةً ونواجه النور والغد، ونستعيد حياتنا، ننزع السيف المغروس في الأحشاء ونضغط على الجرح ونلتقط أنفاسنا ونرى الجرح فخرًا.. ونرى أنفسنا (ناجين) لا (مغفلين).. ونبقى!
فما نحن سوى ذاكرتنا.
وهذا الذي رحل عنَّا لا يعنينا منه سوانا..
سوى بقاع الروح التي استكشفها فأضاءها لنا..
ربما يأتون ويرحلون.. فيعرفوننا على أنفسنا أكثر مما يعرفوننا على أنفسهم!
أحببت وغدًا > اقتباسات من كتاب أحببت وغدًا > اقتباس
مشاركة من Bassant El baradei
، من كتاب