ولعل رسالتي التي أرفقتها بملف المشفى، كانت عاطفية في كل شيء، قلت فيها: د. كاثرين، قرأت الكثير عن الغرب إلى حد أنني ما صدقت التاريخ الذي عاشه أهل الغرب، ورأيت بعيون أهل الغرب مقدار الحط من كرامة الآخرين وعدم احترامهم، حتى أحسست أن الغربي يولد وهو يكره الآخرين، ويولد وهو على قناعة بأنه الأكثر ذكاء ونيافة ونباهة وجمالاً، لكن امرأة واحدة، جعلتني أطوي كل تلك الصفحات الطوال التي تتحدث عن عنصرية الغرب واستعلائه، وأحيدها. هذه المرأة هي كاثرين وولف.
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب