بلاد اسمها جباليا > اقتباسات من رواية بلاد اسمها جباليا > اقتباس

أسابيع مرّت عليّ، وأنا بلا عمل، لأنني لا أستطيع أن أعمل شيئاً لكلّ هؤلاء الجرحى، ولا حتى لواحد منهم. صرت مثل مرافقيهم أنتظر موتهم فقط، صرت اكتفي- رغماً عني- بسماع ما يقوله أهلوهم من قصص حول سقوط بيوتهم فوقهم، ونجاة بعضهم بصورة استثنائية، فبقوا أحياء ليحملوهم إلى المشفى، ويسألونني علاجهم، فأقول لهم مراراً وتكراراً: لا أدوية في المشفى، لا شيء فيه، المشفى ما عاد مشفى!

مشاركة من Wafa Bahri ، من كتاب

بلاد اسمها جباليا

هذا الاقتباس من رواية