وكنت مثلهم أبكي، أبكي بصمت، تسحّ دموعي من تحت زجاج نظارتي حين يسألني الناس السؤال المتكرر: يعني ما في أمل يا دكتور! فأقلّب كفيّ مثل درويش فقد كل قوة، وكل حول؛ هذا السؤال راح يطرق سمعي ألف مرّة ومرّة في اليوم الواحد. ورويداً رويداً، رحت أبني شجاعة خاصة بي، شجاعة خاصة بطبيب مات قلبه، ودُمرت أعصابه
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب