وفي الفضاء، لا طيور، ولا غيوم، فالكلام الصاعد يحلّق منادياً طالباً راجياً صارخاً أن تهبط السماء قليلاً، فقط قليلاً، لترى ما حلّ بالبيوت، وبالناس، وكيف صار الفقد والغياب والسؤال حكايات وحادثات يتبادلها الناس بالإشارة، والصمت، والهمهمات المطفأة.
مشاركة من Wafa Bahri
، من كتاب