إلى شوارع ودروب الحي العتيق المختوم بختم التاريخ، الذي تشابكت تفاصيله وتوالت طبقاته فصارت كمنمنة فارسية بديعة التكوين، صنعها سكانه من الأرستقراطيين وأبناء الطبقة المتوسطة، أولاد البلد والأرمن والشوام والإيرانيين، المسلمين واليهود والمسيحيين من كل الطوائف، فصار "الظاهر" مجمعًا للأديان والأجناس.
مشاركة من Dr. Toka Eslam
، من كتاب