عزبة بركة > اقتباسات من رواية عزبة بركة > اقتباس

ولم يكن فرغلي وحده مَن شَرَدَ عقله؛ فمجموعة من شباب البدرية والعزبة كانوا قد تحوَّلوا تباعًا إلى نسخةٍ من فرغلي، يطوفون في الأسواق، ويقفون في دسوق عند مقام الدسوقي، يشتبكون مع الداخلين والخارجين، كانوا كجِرادٍ ينتشر، وكان بركة يخاف على حفيده أن يناله من أفكار فرغلي والذين معه جانبًا؛ فما كان يتركه يخرج أبدًا إلا رفقته، حتى جاءتْ احتفالات أكتوبر وسمعوا في الراديو صوت الرصاصات، انقطع الإرسال فجأة، في الصباح في البندر حكى له الرجال الذين شاهدوا في التلفاز ما حدث، قرأ الجرائد وصُدِم؛ السادات قُتِل! قتله الوحش الذي ربَّاه في حِجره، رغم كل شيء حزن بركة على السادات، قال

مشاركة من Hesham Wahdan ، من كتاب

عزبة بركة

هذا الاقتباس من رواية

عزبة بركة - أحمد السملاوي

عزبة بركة

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب