إن البلابل لا تغرّد وهي سجينة الأقفاص، والمياه لا تعزف سيمفونية الخرير وهي حبيسة في الخزانات (أو قوارير المياه الصحية)، والأغصان لا تشنف الآذان بالحفيف وهي مشدودة إلى الجذوع. هل نستكثر، إذن، على مبدعي الثقافة حقوقاً اقتضت سنن الخالق العظيم، في خليقته، أن تتمتع بها الحيوانات والجمادات؟
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب