بما جال في خاطره عندما انتقل«بلال» للسكن منذ أشهر في البناية القديمة، لم يكن من أمره شيء سوى متابعة الشاب الضرير غريب الأطوار الذي أتى إليهم من كوكب آخر أو ربما «حقبة أخرى» بأزيائه الغريبة وسلوكه ورقيه، لم يكن ليسأله عن صحة الشائعات الدائرة حوله كهالة يتحدث عنها الكل.. كل ما شغل تفكيره هو «كيف لهذا الشاب أن يأسر قلبه كما لو كانت تربطهما صلة دم واحدة؟»، لم يكن ليسأله حتى يبوح من تلقاء نفسه.
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب