وها هي تكابد مرارةَ الوداع.
أقول له:
- دعها قليلًا تجيب بعض الأسئلة.
يقول:
- ثمَّة أسئلةٌ بلا إجابات، إنَّه فعلُ الزَّمن.
لكنِّي أستمسكُ بيدِ أمِّي في قوَّةٍ لمْ أعهدها مِنْ قبْل، وهي تستسلم، تمامًا كما استسلمتْ للخيال قديمًا، تتوغَّل في أحشاء الماضي كسهمٍ مندفعٍ، وتستحلب منه أدقَّ اللَّحظات، وربَّما أقساها.
مشاركة من Achaimaa Adel
، من كتاب