فستنجح؛ شرط أن تتحمّل القليل من الألم في الشّهر الأوّل من انتهاء هذه العلاقة. غير أنّ الألم سيمضي رويدًا رويدًا. ففيما تكبر أنت بإدراكك قيمتك يومًا بعد يوم سيصغر الطّرف الآخر في عينيك إلى ألّا يصبح مرئيًّا بالنّسبة إليك على الإطلاق. وحينها ستشعر بالامتنان للّه تعالى لأنّك أخرجت نفسك من حياته. وكن على ثقة بأنّ الشّخص الّذي جعلتَه كبيرًا في نظرك، أنتَ وحدك من سيجعله صغيرًا.
مشاركة من B MHD
، من كتاب