آهِ من طاهر! ذلك الحاجز العتيد الذي وقف بينها وبين كل رجل التقت به بعده. تعرف أن علاقتهما الزوجية لو كانت طالت لتشاجرا كثيرًا، ولربما اعتراها الفتور مثل أغلب الأزواج من حولها، ولربما زهدته أو حتى كرهته.. ولكنه بقي كالتفاحة المحرَّمة التي أخذت منها قضمة واحدة أغرتها بأكلها، ثم ابتعدت عن متناول يدها وظلَّت معلقة أمامها دون أن تطالها ودون أن تتمكن من نسيانها
ذبابة زرقاء > اقتباسات من رواية ذبابة زرقاء > اقتباس
مشاركة من 🥀Nourhan🥀
، من كتاب