وحاولتُ أن أجد صوتي في الحياة، طريقتي الخاصّة، أسلوبي المتفرّد، وطفقت أخوض في غمار الحياة غير هيّابٍ لشيء، أدخل تجارب وأخرج منها مهشّم القلب، فأبتسم، أسعى في طريق أحلامي وأفشل، فأسبّ العالم، ثمّ عندما تخمد نيراني أبتسم مرّةً ثانية، وفي ظلال حياتي العادية تراقص أمامي شبح تلك الفكرة التي لم أستطع دفنها في جدثٍ من أجداث عقلي، فكرة النقصان.
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب