عندما اجتاحها الألم، كان جامحًا. لم تكن أصوات بكائها عادية، بل مخيفة، تصيب زوجها وابنتها بالفزع. كانت تستيقظ في حالة من الذعر، تتمنى أن يحل المساء، ليمضي اليوم، فتتناول المنوم، وتسدل الستائر الثقيلة. لم تتمنَّ الموت، ولكنها لم تقدر على الحياة.
أرادت أن تنسى، ولكنه مستحيل.
مشاركة من Nouran
، من كتاب