نسيت وسط رغبتي الدائمة في الوقوف على قدمي، والحرص على ألا تسيل الدموع من عيني، وأن أبقى ثابتة لا أترنح. نسيت وسط كل ذلك أن أستسلم أحيانًا للحزن، وأترك قلبي يشعر بالخذلان والفشل، وأن تملأ سحابات عدم اليقين والخوف، الصورة من حولي، حتى لو أزاحت الشمس الساطعة التي أراها دائمًا بكل روحي.
مشاركة من محمد محمد ابراهيم حسن
، من كتاب