وهكذا، أعيش. ولا أعيش. بل أهرب، أراقب، أترقّب، أتجنب. أخشى الخطأ، لكنني كنتُ أيضًا أخشى الصواب، لأن أي شيء يمكن أن يُساء فهمه، وأي كلمة يمكن أن تُستخدم ضدي في محكمة لا قاضي فيها سوى عقلي، الخوف يطل عليّ من كل حركة وسكنة وامتزاج وتقاطع كان يطل عليّ من الأمان ذاته..
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
، من كتاب