كانت كلمات السيّد «سعد» تُسرج في عتمة قلب «أسامة» قناديلًا واحدًا تلو الآخر، تكشّفت بعضُ الحقائق فاطمأنّت نفسه، ثُمّ اتسعت أحداقه وهو يُردد دعاء النوم تلقائيًّا، وكأنّه يتلوه لأوّل مرّة في حياته:
– «باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».
الهالة المقدسة > اقتباسات من رواية الهالة المقدسة > اقتباس
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان
، من كتاب