يأتي الحزن كغرفة زرقاء،
لكن في قلبها نار
كأغنية تفتت القلب
أغنية تبكيك بلا دموع
يأتي كالدمع من الأقدام
كالشَّق الغائر في الرُّوح
كالبئر، يحفر بيتًا ويجلس، كرَبٍّ لهذا البيت
يأتي، وأحاول إمساك يده برفق، لكنه يأبى إلا أن يملكني
يأتي فأنسى الزمن
أنسى سعادتي وجنوني
كل ذاكرتي رياح
وأنطوي على نفسي كجناحٍ محلق بلا طائر
كدخان
ولا أبكي ولا أغني ولا أحب.
كأني اختفيت من شدة الألم.
كأنها مغفرة > اقتباسات من كتاب كأنها مغفرة > اقتباس
مشاركة من علاء الدين مصطفى
، من كتاب