هناك لحظات في حياة الفرد منا ندرك تمامًا أن أيًّا كان ما سيحدث بعدها سيكون أكثر هولًا من كل ما سبق، رغم استحالة هذا في نظرك.
وتلك اللحظة التي خرجت فيها من باب صالون غريب الخلفي… كانت إحداها، كانت كل خلية في جسدي تصرخ كي أعود من حيث أتيت، تخبرني أنني أسير طواعية إلى فخ، إلى هلاك، وفي الجبهة الأخرى من الصراع تقف ضرورة أن أفك طلاسم حكايات غريب كي أنقذ حياتي، أن أفهم الطريق الذي سلكته رغمًا عني والذي ينتهي بهذه البلدة المهجورة.
صالون غريب > اقتباسات من رواية صالون غريب > اقتباس
مشاركة من مسك الختام
، من كتاب