"السفّاح الأعمى" تقرر على لسان راويتها وضع نهاية للحرب، تتمرد على المفهوم والواقع، تختار قلب صفحة الحرب من التاريخ، تقول إنها ستضع حداً للحرب، هي وحدها، بجرة قلمها لأسود، وأن كل ما عليها فعله هو كتابة أن الحرب انتهت، والبنادق صمتت، والرجال الذين ظلوا أحياء يرفعون رؤوسهم ناظرين نحو السماء، وجوههم مكسوة بالسخام، يتسلقون خارج جحور الثعالب والوجار القذرة، وكلا الطرفين يشعر بوطأة الخسارة الفادحة.
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب