وأي عجيب في ذلك؟ أليس لجهنم حق في كبار أهل الفن، كما للجنة حق في نوابغه؟ وإذا قالت الجنة: هذه فضائلي البليغة؛ أفلا تقول الجحيم: وهذه بلاغة رذائلي؟! وكيف لعمري يستطيع إبليس أن يؤدي عمله الفني … ويصوِّر بلاغته العالية إلا في ساقطين من أهل الفكر الجميل، وساقطات من أهل الجسم الجميل …؟