لكنَّ كلَّ شيء تَغيَّر في السنة الثانية في الجامعة عندما دعاني أحد أصدقائي إلى حَفلٍ موسيقيٍّ في كنيسة خمسينيَّةٍ صغيرةٍ قريبةٍ من الحَرَم الجامعيّ وفي نهاية الحفل، قدَّم قائد التسبيح دعوةً إلى مَن يريدون أن يقبلوا المسيحَ، وطلبَ أن يرفعَ مَن يرغبونَ في ذلك أياديَهم عندما أروي هذه القصَّة فإنِّي عادةً ما أقول: ‘‘لقد رفع الله يدي دون استئذاني’’ هذا بالتأكيد ما شعرتُ به عندما قُدِّمَت الدعوة المنبريَّة، اندفعت من كرسيِّي كالبرق وركضتُ إلى الأمام رافعًا يَديَّ كلتَيهما لم أكُن أعرف الفَرقَ ما بين العهدَين القديم والجديد، لكنَّ كلَّ ما أعرفه هو أنِّي كنتُ أعمى والآن أُبصِر كما أنِّي عرفتُ