ولكن لا بأس، القُساةُ جعلونا أكثر قوة،
حتى إذا جاءَ غيرهم لم نترنَّحْ لأولِ ضربة، ولم نتفاجأ لأولِ خذلان!
الجارحون كاللقاحات، مرضٌ مخففٌ يحقنوننا به لنكتسب مناعة،
فإذا ما جاءَ المرضُ كُنا على أهبةِ المواجهة!
أيها الغادِرون لا بارك الله مقامكم حيثُ كُنتم، ولكنَّنا اليومَ أقوى!
مشاركة من آية سامي
، من كتاب