يا صاحبي عندما تبزغُ شمسُ نهارك تدنو ظلمة ليلي، ومع ذلك فإني أحدّثك من وراء ستائر ظلمتي عن أشعة الشمس الذهبية التي ترقص عند الظهيرة على قنن الجبال وعمّا تحدثه في رقصها من الظلال الظليلة المنسابة إلى الأودية والحقول، أحدثك عن كل ذلك لأنك لا تستطيع أن تسمع أناشيد ظلمتي ولا أن ترى خفقان جناحيّ بين الكواكب والنجوم. وما أحلى أنك لا تسمع ولا ترى ذلك لأني أوثر أن أسامر الليل وحدي .
المجنون > اقتباسات من كتاب المجنون > اقتباس
مشاركة من Nada Sultan
، من كتاب