فقد صاحبتُ القرآن طيلة سبع عشرة سنة، منذ كنت طفلة في الثانية عشرة من عمري، فوجدته خيرَ صاحب، وملاذي الأمين، ما ذهبت إليه يوماً حزينة إلا وكفكف دمعي، ولا مجروحة إلا وطيّب جرحي، ولا متحيرة إلا وهداني للحق، يقيل عثرتي، ويصدُّ يأسي، ويشدُّ أزري في بأسي، ويدفعني للنجاح، ويسعد قلبي. وكلما مرّت السنون والأيام ازددت يقيناً بأنه خير نعمة أنعم الله بها عليّ، فلا حرمني الله نعمته إلى أن ألقاه سبحانه.
مشاركة من yasmin
، من كتاب