فكَيْفَ يَا عَرَبُ كَيْفَ السَّبِيلُ وَلَمْ تَعُدْ إِلَّا مِصْرٌ فَمَا السَّبِيلْ
هَلْ تُقَاتِلُ مِصْرُ وَحْدَهَا وَقَدْ تَكَاثَرَ أَكَلَتُهَا
وَقَدْ أُحِيطَتْ بِالنِّيرَانْ
قَالَ الْعَرَبُ هِيَ الْأُمُّ مِنْ زَمَنٍ وَعَلَى الْأُمِّ كُلُّ الْأَثْقَالْ
فَقَالَتْ مِصْرُ وَيْحَكُمْ وَأَيْنَ بِرُّهَا
أَهَذَا مَا عَهِدْتُمْ أُمَّهَاتِكُمْ أَنْ تَتْرُكُوهَا وَقَدْ أَتْعَبَتْهَا الْأَحْمَالْ
أَقَدَرِي الْمَحْتُومُ أَنْ تُدَبِّرُوا
وَعَلَيْهَا الْإِقْبَالْ
عَلَى النَّاسِ قَاطِبَةً أَنْ يَعْلَمُوا
أَنَّ مِصْرَ بِهَا رِّجَالْ
فَالْخَيْرُ فِيهَا لَا يَنْضُبُ
وَالْبَأْسُ فِيهَا عَبْرَ الْأَجْيَالْ
سَتَتَحَمَّلُ وَتَتَحَمَّلُ وَتَحَمَّلَتْ
وَمَا تَأَلَّمَتْ وَمِنْ يَوْمِهَا تَتَحَمَّلُ سُوءَ فِعْلِ
من هنا وهناك: بين شعر الهوى ودرر المعاني > اقتباسات من كتاب من هنا وهناك: بين شعر الهوى ودرر المعاني > اقتباس
مشاركة من Marwa Ali
، من كتاب