سأدخل الجيش مثله، أتمنى أن تكون مصر محتلة لأحارب الأعداء، لا بد أن هناك عدوًّا متربصًا بنا يريد تحطيم الأسطورة العريقة وسرقة حضارة تسبق الزمن، مثلما ادعى الإسرائيليون أن أرضهم المزعومة من النيل إلى الفرات، لن أتركهم يحققون هدفهم أبدًا؛ سأحارب حتى آخر نفس، فقط عليهم الترويّ إلى أن ألتحق بالجيش. وقتها سأحرر فلسطين بالمرة، نعم سأقضي على الإسرائيليين تمامًا، لن أترك منهم نفرًا. فقط أعبر إلى هناك ولن أكف عن الركض هنا وهناك سأصطادهم واحدًا تلو الآخر سأتخفى في كل مرة ولن يستطيع أحدٌ الإمساك بي، فأنا المدرَّب المقاتل الذي لا يُقه
منتصف الشمس > اقتباسات من رواية منتصف الشمس > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب