كنت أتمنى أن يطول التجهيز للزفاف إلى الأبد.. فقد كنت ما زلت آمل في الخلاص.. وكان إيماني في رحمة السماء لم يتبدد بعد.. وكنت أجد في فترة التجهيز فسحة للأمل.. وكانت رغبتي في أن تطول تلك الفترة أشبه برغبة إنسان يشيع عزيزًا لديه فهو لا يود قط أن تنتهي الجنازة حتى لا يصل إلى القبر بل يود أن يطول به السير إلى ما لا نهاية.
 
                    