إن الجغرافيا علم يقودك إلى الله.. وكل العلوم تقودك إلى الله.. ولكن المدرسة المصرية صدَّت قلوبنا عنها جميعًا، وكادت تصرفنا عن الله.. لولا أن تداركتنا رحمة الله.
حتى حصص الدين كادت تكون حجابًا عن الله.
كنت أحب الله.. بفطرة سليمة تعترف لخالقها بالفضل، ورغم ذلك، فقد نجحت دروس الدين أن تزرع في نفسي رعبًا مخيفًا من الموت والعالم الآخر والنار والجلود التي تُشوى عليها.
مرة أخرى كان منهج الدين وأسلوب التدريس مسؤولَين عن ذلك، ولولا رحمة الله لخرجنا من المدرسة أكثر جهلًا مِمَّا دخلناها.
مشاركة من izarif meryem
، من كتاب