في بعضِ الأيَّامِ التي تُساوي حِدَّتُها عَدَمَها
كان يصمت
مُتِّخذاً هيئةَ صوفيٍّ أخرسَ.
لكنَّ صمتَهُ الحزينَ تماماً
كان يبعثُ حولَهُ كلَّ أنواعِ الاحتراز.
النظرُ إليه لم يكن متاحاً لأحد
وكان يُطلِقُ رصاصاً حَيَّاً دُونَ أن يُحرِّكَ يدَهُ.
لكنْ، ماذا فعلوا به، كي يصيرَ هكذا
تمثالاً مرعباً؟
لقد كسروا قلبه،
مشاركة من علاء الدين مصطفى
، من كتاب