ولست أدرى.. من أين كان يأتينا كل هذا الحديث الذي لا ينضب له معين؟ إني لم أكُ قط ثرثارة.. بل كان أكثر ما تعيبه عليّ «جدتي» هو ميلي إلى الصمت وعجزي عن مسامرتها والحديث معها، ولكني كنت معه طَلِقَة اللسان، أستمرئ الحديث معه وأستعذب الإنصات إليه.
 ولست أدرى.. من أين كان يأتينا كل هذا الحديث الذي لا ينضب له معين؟ إني لم أكُ قط ثرثارة.. بل كان أكثر ما تعيبه عليّ «جدتي» هو ميلي إلى الصمت وعجزي عن مسامرتها والحديث معها، ولكني كنت معه طَلِقَة اللسان، أستمرئ الحديث معه وأستعذب الإنصات إليه.