وقربناه نجيا : خلاص ابتهالات التوحيدي من كتاب الإشارات الإلهية > اقتباسات من كتاب وقربناه نجيا : خلاص ابتهالات التوحيدي من كتاب الإشارات الإلهية > اقتباس

اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ ما نَسْأَل لا عَنْ ثِقَةٍ بِبَياض وُجوهنا عِنْدَك وَحُسْن أَفْعالِنا مَعَك وسوالفِ إحساننا قِبَلك، وَلَكِنْ عَنْ ثِقَةٍ بِكَرَمِك الفائِض، وَطَمعٍ في رَحْمَتِكَ الواسِعَة، نَعَم وَعَن تَوْحيدٍ لا يَشوبُهُ إشْراكٌ، وَمَعْرِفَةٍ لا يُخالِطُها إنْكار، وَإِنْ كانَتْ أَعْمالُنا قاصِرَةً عن غايات حَقائِق التَّوْحيد وَالمَعْرِفَة فَنَسْأَلُك أَلّا ترُدَّ عَلَيْنا هَذِهِ الثِّقَة بِك، فَيَشْمَت بِنا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ هَذِهِ الوَسيلَة إِلَيْكَ، یا حافظَ الأَسْرار، وَيا مُسبِل الأَسْتار، وَيا واهِبَ الأَعْمار، وَيا مُنْشِئَ الأَخْبار، ويا مولِجَ اللَّيْلِ في النَّهارِ، وَيا مُصافي الأَخْيار، ویا مُداري الأَشْرار، وَيا مُنْقِذ الأَبْرار مِنْ النّارِ وَالعار:

هذا الاقتباس من كتاب