لا يمكن تجاوز جروح الطفولة. الطريق الأوحد هو العبور من خلالها وتلمُّس حوائط الذَّاكرة. قراءة كل الخربشات التي تركناها هناك، يومَ اختبئنا خائفين. الطفل في داخلك يعلم أنك كبرت ويرجوك أن تنقذَهُ. إن تجاهلته سيصرخ بأعلى صوته الذي لن يعلو عليهِ صوتٌ. استجب لندائه وخذ بيديه. خذه في رحلة تشافٍ حتى تبرأ جروحه، ويسامحَ ويطمئنَّ… حتَّى ينامَ.
مشاركة من إحسان العوفير
، من كتاب