قلبك وطني: الجزء الأول > اقتباسات من رواية قلبك وطني: الجزء الأول > اقتباس

لو سُئل أي اللحظات سيفخر بها في حياته.. فسيقول تلك اللحظة التي انتبه وهو يقود أنها استسلمت للنوم في سيارته.. ففتاة مثلها بعد ما عانته من قبل وما لمسه اليوم بإحساسه أن لديها بالفعل خوفا ورهبة التحرك خارج المحيط الآمن المجرب.. لن تستسلم للنوم مهما كانت مرهقة إلا في وجود شخص تثق فيه.. وهذا كفيل بأن يملأه فخرا وتأثرا.. فتمنى لو أطال الجلوس هكذا بجانبها بالسيارة يتأملها ويستكشف ملامحها بعينيه لكن الشارع لا يخلو من المارة..

مشاركة من B MHD ، من كتاب

قلبك وطني: الجزء الأول

هذا الاقتباس من رواية