تصور يا مؤمن! أنت تغادر بيتك الذي أصبحت تحيط به الأسوار مثل الزنزانة لتقطع مئات الأمتار، تتوجه بعدها للانتظار في طابور في مهب الريح مع ظهرانيك من الفراودة لتصعد إلى «مدام مديحة» في الطابق الرابع أو «أستاذة عفاف» في الطابق السادس ليبحثن لك في ملفك -بعد أن يتناولن فطورهن- عن مستجدات غضب السماء عليك!
مشاركة من سنية نصري
، من كتاب