تمسك أبي بساق شجرة ورثها، وبذراعيه احتضنها، قرَّب منها شفتيه وقبلها، ماء عيونه ينهمر بقوة، ومياه النيل تفور بقوة، تشبثت أمي بابنها الوحيد، ترى أبي بعين الخيال وتبكيه بعين القلب، أظن حتى يومنا هذا أنها بقيت معي فقط لتنقذ حياتي لا حياتها، وإلا لعانقت شجرة الدوم حيث احتضنها أبي، ولذهبت هناك معه حيث ميراث الأجداد، غمر النيل الرجل الذي أحبه.. والتقى الماءان!
ثاني اكسيد الحب > اقتباسات من رواية ثاني اكسيد الحب > اقتباس
مشاركة من Eman Khalifa
، من كتاب