وفي المساء، بعد تناول الشاي، حسب أن الطريق إلى ستافروبول ما زال أمامه سبعة أجزاء من أحد عشر جزءًا من الرحلة بأكملها، وأن ديونه ستتطلب سبعة أشهر من الاقتصاد وثمن ثروته بالكامل؛ ثم هدأ من روعه، ولف نفسه، واستلقى في الزلاجة، ونام مرة أخرى وتحول خياله الآن إلى المستقبل: إلى القوقاز كانت كل أحلامه المستقبلية مختلطة بصور أملات بيك، والنساء الشركسيات، والجبال، والمنحدرات، والسيول الرهيبة، والمخاطر كانت كل هذه الأشياء غامضة وخافتة، لكن حب الشهرة وخطر الموت وفرا اهتمامًا بهذا المستقبل والآن، بشجاعة غير مسبوقة وقوة أذهلت الجميع، قتل وأخضع جيشًا لا يحصى من سكان الجبال ؛ الآن أصبح
آلام الحب > اقتباسات من رواية آلام الحب > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب