هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك، وفي لحظة كهذه يصير القابض على المنطق والصواب كالقابض على الجمر. تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونًا أو على شيء من العته.. الأدهى أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة. بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلى عن عينيك لتصير كالآخرين. هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها.. لكن لو كنت محظوظًا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..
شاي بالنعناع > اقتباسات من كتاب شاي بالنعناع > اقتباس
مشاركة من Ahmed Tarek
، من كتاب