أعلم جيدًا أنه حتى أستطيع أن أحب طفلي كما هو، يجب أن أهجر كل توقعاتي لهذا الطفل وأن أتعامل معه يومًا بيوم، وأن أقرأ رسائله وشفراته ومحاولاته للتواصل معي. يجب أن أتواضع! أنا لم أصنعه ولا أمتلكه! لا يجب أن أنسب لنفسي أي أفضال، وألا أعاقبه على عدم تحقيق أحلامي وطموحاتي. عليَّ أن أتقبل طفلي كما هو وأن أستمتع بمراحل حياته المختلفة. الحب المطلق يحتم عليَّ مساعدته على فتح الأبواب التي يطرقها بدلًا من أن أدفعه في طُرق لم يخترها.
مشاركة من A1aa Sa3D
، من كتاب