ذكر طه حسين أن حديث القرآن عن إبراهيم وإسماعيل لا يعني إثباتًا لوجودهما الفعلي كأناس من لحم ودم بالطبع كان طه حسين يرتكز في بحثه على ما تتبناه حركة الإصلاح الإسلامية من أفكار، الحركة التي وصلت إلى أوجها بنهاية القرن التاسع عشر، والتي وضعت حدًا فاصلاً بين مفهومي التاريخ والنص الديني محمد عبده (1849 - 1905) المفكر العقلاني ورائد مدرسة التفكير الإسلامي الحديث، اعتقد أن قصص القرآن كانت جميعها حكايات رمزية وليست حقائق تاريخية عن أحداث وقعت بعينها، موضحًا أن استخدام القرآن للأسلوب القصصي كان لإيصال الحقائق الروحية والأخلاقية أكد طه حسين أن قصص القرآن لا تعكس بالضرورة الوقائع
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب