وفي استعمال وصف «الرهان» ـ فإنه لابد من التفرقة بين رهان «القمار» ورهان «السياسة»، لأن الأول حظ، والثاني حساب، لكن الحالتين تعامل مع «مأمول مطلوب» ـ ينطوي تحقيقه على مخاطر عالية في حالة الفشل، وتكاليف غالية في حالة النجاح ـ وتلك من طبائع تحدي الحياة، لأن المستقبل احتمالات وتقديرات، وإذا توقف القرار عن تحمل «مسئولية الفعل» فقد مات المستقبل لأنه يصبح لحظة راهنة متجمدة إلى الأبد!
مشاركة من Shady Elsherbiny
، من كتاب