اللي هيدخل يصلي هياخد تلقيمة شاي وسكر.
 يتوافد عليه سكان العزبة ويُهرعون إلى المسجد، يسأله الفتى وهو لا يفهم:
 - مش كده يابا نبقي بنخسر فلوسنا واحنا على قد حالنا؟!
 - اللي عند ربنا مبيروحش يا رضوان.
 فيسأل ثانية:
 - ما هو كده هيبقوا بيصلوا عشان التلقيمة مش عشان ربنا!
 يبتسم بركة ويمسح بيده على شعر غلامه:
 - النهاردة بيصلوا عشان الشاي والسكر.. بكرة يتعودوا على الصلاة ونبقى كسبنا ثواب كبير.
عزبة بركة > اقتباسات من رواية عزبة بركة > اقتباس
                مشاركة من حنان مصطفى
                        ، من كتاب 
    
 
                    