كان لزينب عند النبي مكانة رفيعة، فقد قالت أم المؤمنين عائشة عنها: «كانت زينب هي التي تساميني من أزواج النبي، ولم أرَ امرأةً قطُّ خيرًا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقةً، وأشدَّ ابتذالًا لنفسها في العمل الذي يُتصدَّق به، ويُتقرب به إلى الله، ما عدا سَوْرة من حدَّةٍ كانت فيها تُسرع منها الفيئة» ووصفها النبي بأنها أوَّاهة. وعُرف عنها حبها للخير وكثرة تصدُّقها، حتى عُرفت بأم المساكين، وعُرف عنها زُهدها بالدنيا.
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب