رُوي أن الأوزاعي لقي إبراهيم بن أدهم وعلى عنقه حُزمة حطب، فقال له: يا أبا إسحاق إلى متى هذا؟! إخوانك يكفونك، فقال: دعني عن هذا يا أبا عمرو، فإنه بلغني أنه من وقف موقف مذلة في طلب الحلال، وجَبت له الجنة، بل اليد العاملة ولو كانت خشنة هي يد يُحبها الله ورسوله.
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب