المتلاعب هنا في هذه الطريقة يعمل على جعل الضحية تشك دائمًا في صحة ما تعتقده وما تتذكره وما تقوله، وكأنما يقول لها «لا يوجد هناك ما يُسمى يقينًا»، حتى الثوابت التي لا يختلف عليها اثنان، يبدأ المتلاعب التشكيك فيها في نفس الضحية، إلى أن تنهار تمامًا أي معتقدات يقينية أو ثوابت بداخلها، وتصبح جاهزة تمامًا لتبنِّي أي حقائق (أي أكاذيب) يخبرها بها المتلاعب، أو اعتناق أي عقائد يفرضها عليها ذاك المحتال.
ألاعيب نفسية > اقتباسات من كتاب ألاعيب نفسية > اقتباس
مشاركة من Esraa Hussien
، من كتاب