لكل منَّا جحيمه الخاص، ومعركته اليومية، ولكل شخص نقطة تحول في قصته حولت حياته لما هو عليه الآن، كل شيء في الحياة قابل للتغير، وجميعنا مُعرضون للفقد والحزن والخذلان والاكتئاب، لذلك رجاءً لا تُثقل أي أحد باتهامات الخنوع والاستسلام للكآبة؛ لأن كل معركة تستهلك من نفوسنا الكثير، وهناك الآلاف منا معركتهم تبدأ منذ لحظات اِستيقاظهم لمواجهة العالم في كل يوم، لذلك كن لطيفًا؛ لأن الحياة قاسية علينا جميعًا بُطرق عدة.
سيد عبد الحميد.
مشاركة من Hagar Rabea
، من كتاب