حدَّثتني عن سالمٍ مولى أبي حُذيفة،
العذبُ الرقيق حافظُ القرآن،
أوكلوه ثغراً في المعركة،
وخافوا أن لا يكون له جَلَدُ المقاتلين،
فالرجل صاحب قرآن، فقال لهم: بئسَ حاملُ القرآن أنا إن أوتيتم من قِبلي!
عليكَ أن تسير ولو نازفاً يا صاحبي،
لا عليكَ كيف ستصل،
لا يهمُّ إن وصلتَ أنيقاً أو ممزقاً،
المهم أن تصل، إن بلوغ الغايات ترميم للروح،
ثم حتى وإن لم تصل،
فليكُنْ عزاؤك لنفسك أن الموت على طريق الحق تأدية للأمانة،
وهذا بحد ذاته وصول!
مشاركة من Malak Diab
، من كتاب