تنصفنا الحياة مرة وتخذلنا ألف مرة، نعبر طريقًا ونتعثر في مئات الطرق، تنجح محاولة وتفشل المئات، تتحقق أمنية وتبقى مئات الأمنيات عالقة في السماء، نحاول لإيماننا أن اليأس لم يُكتب لنا، ونركض طريقًا طويلًا ونحن على يقين أن القدر لن يستجيب لمحاولاتنا ولن نصل إلى واجهتنا، نحن أهل المنتصف من كل شيء، الذين حققوا كل شيء ولم يحققوا أي شيء.
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب