الانتاج ـ المفرط للمعانى والأحداث وسط دوائر متسارعة من الصورة، والرسالة، والتمثيل، إلى الحد الذي يجعلها تختفى يرى أن الوعى ما بعد الحداثى، بعد أن أغراه الوجود الكلى للصور باعتقاد أن الواقعى ما زال موجودا، تُرك بعدها وحيدا في عالم قد تبخر منه كل حس بالواقع وفى مواجهة الإغواء نقدم نحن الرغبة، ولا نسعى إلى الفهم، بل إلى النشوة، إلى الدوار اعتبر أن مهمته تتلخص في الملاحظة والتوصيل لكن الملاحظة لم تعد تعنى اختراق الاسطح للإمساك بجوهر خفى، بل تتبّع مسار العلامات المبعثرة مثلما تتبع دوّارة الريح اتجاه الريح ولم يعد التوصيل يعنى معارضة الإغواء وغياب
أمريكا > اقتباسات من كتاب أمريكا > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب