أنا وحيد بِقَدْر ما أنا حزين، لقد كان الحُزنُ في عَينَيّ واضِحًا لكنّ أحدًا لم يره. وكان ينطقُ بألفِ لغةٍ لكنّ أحدًا لم يسمعْه. لقد أيقنتُ في النّهاية أنّ الحُزن الّذي لا يدفعكَ إلى أنْ تثور ليس حُزنًا حقيقيًّا؛ إنّه استِسلام مُهين. الحُزن النّبيل يدفعكَ إلى أنْ تُغيّر وتتغيّر، أنْ تقلبَ الطّاولة، أنْ تفعل شيئًا يُحرّك هذه المياه السّاكنة الآسِنة، الحُزن الخامد وجهٌ من وجوه العَجز، وصورةُ انعِكاس اللاإحساس في مرآة النّفس.
أرض الله > اقتباسات من رواية أرض الله > اقتباس
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب